Deskripsi Masalah:
Marak di sekitar kita dalam rangka membangun atau merenovasi masjid, musala bahkan pesantren. Mereka mengumpulkan dana dengan berbagai macam cara, bahkan ada yang meminta sumbangan di jalan raya, tak jarang ada juga donatur non Muslim yang menyumbang dengan nominal yang tidak kecil.
Pertanyaan:
- Bagaimana hukum meminta sumbangan di jalan raya?
- Bagaimana menerima sumbangan dari non muslim untuk membangun masjid, musala (langgar/surau) atau pesantren?
Rumusan:
Jawab:
- Boleh dengan syarat :
- Tidak ada dlarar.
- Tidak idza’ (menyakiti orang yang lewat baik fisik atau perasaan).
- Tidak ada fitnah (seperti memandang perempuan yang bukan mahram)
- Tidak ada تضييق (mempersempit jalan).
- Akan tetapi jika terdapat dlarar diniyyun (agama) dan dlarar siyasiyyun (politik), maka harus dipertimbangkan sisi maslahat dan mudaratnya. Jika lebih besar maslahatnya, boleh menerima. Dan jika lebih besar mudaratnya, tidak boleh menerima.
الإنافة فيما جاء في الصدقة والضيافة – (ج 1 / ص 39)
قال الأذرعي: وينبغي جواز طلب ما يحتاج عليه إلى وقت يعلم بالعادة تيسر السؤال فالاستغناء، ولا يتجاوز ما اعتمده في المجموع من أن السؤال للمحتاج العاجز عن الكسب ليس بحرام ولا مكروه، وهو المعتمد أيضا.
وفي الجواهر وغيرها عن الغزالي: يباح السؤال لضرورة، كجوع وعري، ولحاجة مهمة، كمن لا جنة له، وتأذى بالبرد، وكأجرة مركوب لمن يشق عليه البرد والمشي، وترك السؤال أولى.
أما السؤال لحاجة غير مهمة، لثوب يتجمل به، ومحمل يركب فيه مع وجود الراحلة، فإن أظهر الحاجة، أو شكى الله تعالى، أو تذلل، أو ألح في الطلب حرم وإلا كره.
ويحل السؤال للمستغرق في طلب علم شرعي، وإن قدر على الكسب، والاكتساب أفضل من التخلي للعبادة
منهاج الطالبين مع حاشية الشبر مليسي على النهاية الجزء 4 ص 392
(الطريق النافذ لا يتصرف فيه بما يضر المارة ) ( قوله المارة ) أي جنسهم وسيعلم ما هنا وفي الجنايات ان الضرر المنفي مالا يصبر عليه مما لا يعتاد لا مطلقا إهـ حج وكتب عليه سم : يفهم منه انه لا إعتبار بما لا يصبر عليه مما إعتيد فليراجع إهـ. أقول والظاهر أنه غير مراد فيضر لأن عدم الصبر عليه عادة يدل على ان المشقة فيه قوية
دليل الفالحين الجزء 1 ص 375 – 376
السابع عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي قال اياكم والجلوس فى الطرقات فقالوا : يا رسول الله ما لنا من مجالسنا نتحدث فيها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أبيتم الا المجلس فاعطوا الطريق حقه . قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال : غض البصر، وكف الأذى ، ورد السلام والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر متفق عليه .(قال : غض البصر) أي كفه عن النطر ، (وكف الأذى) أي الإمتناع عن أذى المارة . وقال الحافظ فى فتح الباري أشار بالأول الى السلامة من التعرض للفتنة لمن يمر عليه من امرأة ونحوها .وبالثاني الى السلامة من الإحتقار والغيبة وبقوله (ورد السلام) الى اكرام المار (والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) الى الإستعمال جميع ما يشرع (متفق عليه ) اهـ
بجيرمي على المنهج الجزء 3 ص 195
( منفعة الشارع ) الأصلية ( مرور ) فيه ( وكذا جلوس ) ووقوف ولو بغير إذن الإمام ( لنحو حرفة ) كاستراحة وانتظار رفيق ( إن لم يضيق ) على المارة فيه عملا بما عليه الناس بلا إنكار إهـ
IBAROT B
تفسير المراغي ج: 4/ص:75
وللمسلمين أن يقبلوا من الكافر مسجدا بناه كافر أو صبي ببنائه أو ترميمه إذا لم يكن في ذلك ضرر ديني ولا سياسي كما لو عرض اليهود الآن على المسلمين أن يعمروا المسجد الأقصى بترميم ما كان قد تداعي من بنائه أو بذلو لذلك مالا لم يقبل منهم لأنهم يطمعون في الإستيلاء على هذا المسجد فربما جعلوا ذلك ذريعة لادعاء حق لهم فيه .
فيض القدير – (ج 3 / ص 453)
(جبلت القلوب) أي خلقت وطبعت (على حب من أحسن إليها) بقول أو فعل (وبغض من أساء إليها) بذلك لأن الآدمي مركب على طبائع شتى وأخلاق متباينة والشهوات فيه مركبة ومن رؤوس الشهوات نيل المنى وقضاء الوطر فمن بلغ نفس غيره مرامها فلنفسه أقامها فإذا أحسن إليها صفت وصارت طوعا له وإلا فهي كالكره فاستبان أن الألفة إنما تتم بين النفوس كأنها تقول شأني اللذات لا الطاعات فهل يبرني أحد حتى أحبه قال العارف ابن عطاء الله : من أحسن إليك فقد استرقك بامتنانه ومن آذاك فقد أعتقك من رق إحسانه وأخذ بعضهم من هذا الخبر تأكد رد هدايا الكفار والفجار لأن قبولها يميل القلب إليهم بالمحبة قهرا نعم إن دعت إلى ذلك مصلحة دينية فلا بأس
Sumber: LBMNU Lampung Timur